جمعية البركه لتنمية المجمع الاسلامي بمنشية ناصر صمم الموقع (علاء الجمال)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


(جمعية البركه لتنمية المجمع الاسلامي بمنشية ناصر)صمم الموقع(علاء الجمال)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» لـذة ترك المعاصي
قصص بر الوالدين Icon_minitime1الجمعة يناير 15, 2010 4:00 pm من طرف علاء ابو مياده

» فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
قصص بر الوالدين Icon_minitime1الجمعة يناير 15, 2010 3:54 pm من طرف علاء ابو مياده

» رسالة لكل نصراني
قصص بر الوالدين Icon_minitime1الجمعة يناير 15, 2010 3:51 pm من طرف علاء ابو مياده

» نظرة الرحمة إلى الوالدين
قصص بر الوالدين Icon_minitime1الجمعة يناير 15, 2010 3:47 pm من طرف علاء ابو مياده

» عيدكم مبارك يا مسلمون
قصص بر الوالدين Icon_minitime1الخميس نوفمبر 26, 2009 12:47 pm من طرف سمير ابو رفيده

» الجنس في كتابهم المقدس
قصص بر الوالدين Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 13, 2009 10:23 pm من طرف سمير ابو رفيده

» وتوبوا إلى الله
قصص بر الوالدين Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 13, 2009 6:50 am من طرف سمير ابو رفيده

» دموع التائبين
قصص بر الوالدين Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 13, 2009 6:44 am من طرف سمير ابو رفيده

» كيف اتوب
قصص بر الوالدين Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 13, 2009 6:31 am من طرف سمير ابو رفيده

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 قصص بر الوالدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علاء ابو مياده

علاء ابو مياده


المساهمات : 167
تاريخ التسجيل : 20/06/2009

قصص بر الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: قصص بر الوالدين   قصص بر الوالدين Icon_minitime1الخميس يونيو 25, 2009 6:25 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

> > أحد الدعاة كان في زيارة لإحدى الدول الأوروبية
> > وبينما هو جالس في محطة القطار
> > شاهد إمرأة عجوزا شارفت على السبعين من العمر
> > تمسك تفاحة بيدها وتحاول أكلها بما بقي لديها من أسنان
> >
> > جلس الرجل بجانبها وأخذ التفاحة وقطعها وأعطاها للعجوز وذلك ليسهل عليها أكلها
> >
> > فإذا بالعجوز تنفجر باكية
> >
> > فسألها لماذا تبكين ؟؟
> >
> > قالت: منذ عشر سنوات لم يكلمني أحد ولم يزرني أولادي
> > فلماذا فعلت معي ما فعلت ؟؟؟
> >
> > قال: إنه الدين الذي أتبعه
> > يأمرني بذلك ويأمرني بطاعة وبر الوالدين
> >
> > وقال لها في بلدي تعيش أمي معي في منزلي وهي بمثل عمرك
> > وتعيش كالملكة !!
> >
> > فلا نخرج إلا بإذنها ولا نأكل قبل أن تأكل
> > ونعمل على خدمتها أنا وأبنائي
> > وهذا ما أمرنا به ديننا
> >
> > فسألته وما دينك ؟؟
> >
> > قال: الإسلام
> >
> > وكان هو سبباً في إسلام هذه العجوز ...!!
> >
> > قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
> > (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)
> >
> > وقد روى 'المأمون' أنه لم يرى أحد أبر من 'الفضل بن يحي' بأبيه،
> >
> > ((فقد كان أبوه لا يتوضأ إلا بماء ساخن، فلما دخلا السجن منعهما السجان من إدخال الحطب في ليلة باردة فلما نام أبوه قام الفضل وأخذ إناء الماء وأدناه من المصباح فلم يزل قائماً به حتى طلع الفجر، فقام أبوه فصب عليه الماء الدافئ، فلما كانت الليلة الأخرى أخفى السجان المصباح فقام الفضل فأخذ الإناء فأدخله تحت ثيابه ووضعه على بطنه حتى يدفأ بحرارة بطنه متحملاً بذلك برودة الماء والجو...)).
> > وإليك أخي الحبيب هذه القصة التي أبكت
> > 'عمر بن الخطاب' وأبكت كل من كان حوله.....!
> >
> > ((أمية الكناني كان رجلاً من سادات قومه وكان له ابناً يسمى كلاباً,
> >
> > هاجر كلاب إلى المدينة في خلافة عمر رضي الله عنه, فأقام بها مدة ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة فسألهم أي الأعمال أفضل في الإسلام, فقالوا: 'الجهاد'،
> >
> > فذهب كلاب إلى عمر يريد الغزو, فأرسله عمر رضي الله عنه إلى جيش مع بلاد الفرس فلما علم أبوه بذلك تعلق به وقال له: 'لا تدع أباك وأمك الشيخين الضعيفين, ربياك صغيراً، حتى إذا احتاجا إليك تركتهما؟'
> >
> > فقال: 'أترككما لما هو خير لي'
> >
> > ثم خرج غازياً بعد أن أرضى أباه، فأبطأ في الغزو وتأخر.
> >
> > وكان أبوه وأمه يجلسان يوماً ما في ظل نخل لهم وإذا حمامة تدعوا فرخها الصغير وتلهو معه وتروح وتجئ، فرآها الشيخ فبكى فرأته العجوز يبكي فبكت ثم أصاب الشيخ ضعف في بصره، فلما تأخر ولده كثيراً ذهب إلى عمر رضي الله عنه ودخل عليه المسجد
> >
> > وقال: 'والله يا ابن الخطاب لئن لم ترد علي ولدي لأدعون عليك في عرفات'،
> >
> > فكتب عمر رضي الله عنه برد ولده إليه، فلما قدم ودخل عليه
> >
> > قال له عمر: 'ما بلغ برك بأبيك؟'
> >
> > قال كلاب: 'كنت أُفضله وأكفيه أمره, وكنت إن أردت أن أحلب له لبناً أجيء إلى أغزر ناقة في أبله فأريحها وأتركها حتى تستقر ثم أغسل أخلافها -أي ضروعها- حتى تبرد ثم أحلب له فأسقيه'
> >
> > فبعث عمر إلى أبيه فجاء الرجل فدخل على عمر رضي الله عنه وهو يتهاوى وقد ضعف بصره وانحنى ظهره وقال له 'عمر' رضي الله عنه: 'كيف أنت يا أبا كلاب؟'
> >
> > قال: 'كما ترى يا أمير المؤمنين'
> >
> > فقال: 'ما أحب الأشياء إليك اليوم'
> >
> > قال: 'ما أحب اليوم شيئاً، ما أفرح بخير ولا يسوءني شر'
> >
> > فقال عمر: 'فلا شيء آخر'
> >
> > قال: 'بلى, أحب أن كلاباً ولدي عندي فأشمه شمة وأضمه ضمة قبل أن أموت'
> >
> > فبكى رضي الله عنه وقال: 'ستبلغ ما تحب إن شاء الله'.
> >
> > ثم أمر كلاباً أن يخرج ويحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه فقام ففعل ذلك ثم جاء وناول الإناء إلى عمر فأخذه رضي الله عنه وقال أشرب يا أبا كلاب فلما تناول الإناء ليشرب وقربه من فمه
> >
> > قال: 'والله يا أمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب'
> >
> > فبكى عمر رضي الله عنه
> > وقال: 'هذا كلاب عندك وقد جئناك به' فوثب إلى ابنه وهو يضمه ويعانقه وهو يبكي فجعل عمر رضي الله عنه والحاضرون يبكون
> >
> > ثم قال عمر: ' يا بني الزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتنى بشأن نفسك بعدهما ' ))...
> >
> >
> >
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
> >
> >
> > هذا البريد الإلكتروني لا تدعه يقف عند جهازك
> > بل إدفعه لإخوانك ليكون لك صدقة جارية فى حياتك وبعد مماتك
> > اذا عجبك موضوع من مواضيعي فلا تقل لي شكراً و لكن أدعو لي بالآتي
> > اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم و ما تأخر.. وقِه
> > عذاب القبر وعذاب النار .. و ادخلهم الفردوس الاعلى مع
> > الانبياء و الشهداء و الصالحين...واجعل دعائهم مستجاب
> > بالدنيا والآخره اللهم اجمعين و لكم ان شاء الله مثل ما تدعون لي به
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علاء ابو مياده

علاء ابو مياده


المساهمات : 167
تاريخ التسجيل : 20/06/2009

قصص بر الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: عن عائشة ام المومنين بر الوالدين   قصص بر الوالدين Icon_minitime1الخميس يونيو 25, 2009 7:02 pm

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) (1)

من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا إن الإسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به أن هون على أبنائه كل صعب في سبيل ارتقاء قمته العالية ، فصارت في رحابه أجسادهم كأنها في علو من الأرض وقلوبهم معلقة بالسماء
وأعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل ، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب ، فجعلوا له يوما واحدا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة ، بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة الدم والنخاع كما عند المسلم الصادق

وبالوالدين إحسانا
قال تعالى : ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا ) البقرة 83 والإحسان نهاية البر , فيدخل فيه جميع ما يحب من الرعاية والعناية , وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن تعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له (2) وقال تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ) النساء 36 فأوصى سبحانه بالإحسان إلى الوالدين إثر تصدير ما يتعلق بحقوق الله عز وجل التي هي آكد الحقوق وأعظمها تنبيها على جلالة شأن الوالدين بنظمهما في سلكها بقوله ( وبالوالدين إحسانا ) وقد كثرت مواقع هذا النظم في التنزيل العزيز كقوله تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )الإسراء 23- 24

قال ذو النون ثلاثة من أعلام البر : بر الوالدين بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال ، وبر الولد بحسن التأديب لهم والدلالة على الخير ، وبر جميع الناس بطلاقة الوجه وحسن المعاشرة (3) ، وطلبت أم مسعر ليلة من مسعر ماء فقام فجاء بالكوز فصادفها وقد نامت فقام على رجليه بيده الكوز إلى أن أصبحت فسقاها (4) وعن محمد ابن المنكدر قال : بت أغمز ( المراد بالغمز ما يسمى الآن بالتكبيس ) رجلي أمي وبات عمي يصلي ليلته فما سرني ليلته بليلتي ، ورأى أبو هريرة رجلا يمشي خلف رجل فقال من هذا ؟ قال أبي قال : لا تدعه باسمه ولا تجلس قبله ولا تمش أمامه (5)

ووصينا الإنسان بوالديه
قال تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) العنكبوت 8 قيل نزلت في سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كما روى الترمذي : قال سعد أنزلت في أربع آيات فذكر قصة , وقالت أم سعد أليس قد أمر الله بالبر والله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أموت أو تكفر قال فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا فاها فنزلت هذه الآية ( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي.. ... ) (6) وقال جل ذكره ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون ) الأحقاف 15-16 وقال أيضا ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14- 15

كذلكم البر كذلكم البر
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟ قال: ( الصلاة على وقتها) قال: ثم أي؟ قال: ( بر الوالدين ) قال ثم أي؟ قال: ( الجهاد في سبيل الله ) (7) ومن البر بهما والإحسان إليهما ألا يتعرض لسبهما ولا يعقهما؛ فإن ذلك من الكبائر بلا خلاف، وبذلك وردت السنة الثابتة؛ فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من الكبائر شتم الرجل والديه ) قالوا يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال ( نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه ) (
وعن عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ( رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما ) (9) أي غضبهما الذي لا يخالف القوانين الشرعية كما تقرر فإن قيل : ما وجه تعلق رضى اللّه عنه برضى الوالد قلنا : الجزاء من جنس العمل , فلما أرضى من أمر اللّه بإرضائه رضي اللّه عنه , فهو من قبيل لا يشكر اللّه من لا يشكر الناس قال الغزالي : وآداب الولد مع والده : أن يسمع كلامه , ويقوم بقيامه , ويمتثل أمره , ولا يمشي أمامه , ولا يرفع صوته , ويلبي دعوته , ويحرص على طلب مرضاته , ويخفض له جناحه بالصبر , ولا يمن بالبر له , ولا بالقيام بأمره , ولا ينظر إليه شزراً , ولا يقطب وجهه في وجهه (10)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علاء ابو مياده

علاء ابو مياده


المساهمات : 167
تاريخ التسجيل : 20/06/2009

قصص بر الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: قصة ام عبدالمالك الامريكيه مسلمه   قصص بر الوالدين Icon_minitime1الخميس يونيو 25, 2009 7:06 pm

أذهلني بر الوالدين في الإسلام






أم عبد الملك – أمريكية – مسلمة - نشرت قصتها مجلة " الدعوة " السعودية

أول مرة سمعت فيها كلمة الإسلام : كانت أثناء متابعتي لبرنامج تليفزيوني ،

فضحكت من المعلومات التي سمعتها ...

بعد عام من سماعي كلمة " الإسلام " استمعت لها مرة أخرى ..

ولكن أين ؟

في المستشفى الذي أعمل فيه حيث أتى زوجان وبصحبتهما امرأة مريضة ..

جلست الزوجة تنظر أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي

وكنت ألاحظ عليها علامات القلق ، وكانت تمسح دموعها ..

من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها ، فأخبرتني أنها أتت

من بلد آخر مع زوجها الذي آتى بأمه باحثا لها عن علاج

لمرضها العضال ..

كانت المرأة تتحدث معي وهي تبكي وتدعو لوالدة زوجها

بالشفاء والعافية ، فتعجبت لأمرها كثيراً !

تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه ؟

تذكرت أمي وقلت في نفسي : أين أمي؟ قبل أربعة أشهر أهديتها

زجاجة عطر بمناسبة " يوم الأم " ولم أفكر منذ ذلك اليوم بزيارتها!

هذه هي أمي فكيف لو كانت لي أم زوج ؟!

لقد أدهشني أمر هذين الزوجين .. ولا سيما أن حالة الأم صعبة

وهي أقرب إلى الموت من الحياة ..

أدهشتني أمر الزوجة.. ما شأنها وأم زوجها ؟! أتتعب نفسها

وهي الشابة الجميلة من أجلها ؟ لماذا ؟

لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع ؟ تخيلت نفسي لو أني بدل

هذه الأم ، يا للسعادة التي سأشعر بها ، يا لحظ هذه العجوز !

إني أغبطها كثيرا ...

كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها ، وكانت مكالمات هاتفية

تصل إليه من الخارج يسأل فيها أصحابها عن حال الأم وصحتها ..

دخلت يوما غرفة الانتظار فإذا بها جالسة ، فاستغللتها فرصة لأسألها

عما أريد .. حدثتني كثيرا عن حقوق الوالدين في الإسلام

وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه ، وكيفية

التعامل معهما ..

بعد أيام توفيت العجوز ، فبكى ابنها وزوجته بكاءا حارا وكأنهما

طفلان صغيران ...

بقيت أفكر في هذين الزوجين وبما علمته عن حقوق الوالدين

في الإسلام ...

وأرسلت إلى أحد المراكز الإسلامية بطلب كتاب عن حقوق الوالدين ..

ولما قرأته .. عشت بعده في أحلام يقظة أتخيل خلالها أني أم

ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلي حتى آخر لحظة

من عمري .. ودون مقابل ..

هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي دون أن أعرف عن الإسلام

سوى حقوق الوالدين فيه ...

الحمد لله تزوجت من رجل مسلم ، وأنجبت منه أبناء ما برحت

أدعو لهم بالهداية والصلاح .. وأن يرزقني الله برهم ونفعهم ...

أم عبد الملك – أمريكية – مسلمة
نشرت قصتها مجلة " الدعوة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علاء ابو مياده

علاء ابو مياده


المساهمات : 167
تاريخ التسجيل : 20/06/2009

قصص بر الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: يا شباب هام ي بر الولدين   قصص بر الوالدين Icon_minitime1الخميس يونيو 25, 2009 7:08 pm

نحن نسمع بين الحين والآخر، وللأسف من أبناء الإسلام من يزجر أمه وأباه، أو يضربهما أو يقتل أمه أو أباه.
أقول ـ أيها الإخوة ـ: إن انتشار مثل هذه الجرائم البشعة ليست في الإسلام فحسب بل في عرف جميع بني آدم، أقول: إن انتشارها نذير شؤم وعلامة خذلان للأمة، ومن هنا وجب على جميع قنوات التربية والتوعية والإصلاح تنبيه الناس على خطر هذا الأمر، وإظهار هذه الصورة البشعة لمجتمعاتنا بأنها علامة ضياع وعنوان خسارة.
أيها الإخوة في الله: ما سبب انتشار أمثال هذه الجرائم؟ ولا أقول وجودها لأنها قد وجدت من قديم الزمان، لكن ما سبب انتشارها إلا انتشار الفساد والأفلام المقيتة بوجهها الكالح، وتشبه طبقة من طبقات المجتمع بصورة الشاب الغربي الذي يعيش وحده، وليست له أي صلة تربطه بذي رحم أو قريب، فيتأثر البعض بهذه المناظر فيحصل ما لا تحمد عقباه من العقوق.
أيها الأخوة المؤمنون:
قال تعالى: واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً .
قال ابن عباس رضي الله عنهما: يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، لا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللاً لهما.
وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً. . الآية.
قال الهيثمي عند قوله تعالى: وقل لهما قولاً كريماً أي اللين اللطيف المشتمل على العطف والاستمالة وموافقة مرادهما وميلهما ومطلوبهما ما أمكن لا سيما عند الكبر، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ثم أمر تعالى بعد القول الكريم بأن يخفض لهما جناح الذل من القول، بأن لا يُكلما إلا مع الاستكانة والذل والخضوع، وإظهار ذلك لهما، واحتمال ما يصدر منهما، ويريهما أنه في غاية التقصير في حقهما وبرهما.
ولا يزال على نحو ذلك حتى ينثلج خاطرهما، ويبرد قلبهما عليه، فينعطفا عليه بالرضا والدعاء، ومن ثم طلب منه بعد ذلك أن يدعو لهما، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً .
وحق الوالدين باقٍ، ومصاحبتهما بالمعروف واجبة، حتى وإن كانا كافرين.
فلا يختص برهما بكونهما مسلمين، بل تبرهما وإن كانا كافرين، فعن أسماء رضي الله عنها قالت: قَدِمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدهم، فاستفتيت النبي فقلت: يا رسول الله إن أمي قدمت عليّ وهي راغبة أفأصلها؟ قال: ((نعم، صلي أمك)).
ولم يقف حق الوالدين عند هذا الحد، بل تبرهما وتحسن إليهما حتى ولو أمراك بالكفر بالله، وألزماك بالشرك بالله، قال تعالى: ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعلمون .
فإذا أمر الله تعالى بمصاحبة هذين الوالدين بالمعروف مع هذا القبح العظيم الذي يأمران ولدهما به، وهو الإشراك بالله، فما الظن بالوالدين المسلمين سيما إن كانا صالحين، تالله إن حقهما لمن أشد الحقوق وآكدها، وإن القيام به على وجهه أصعب الأمور وأعظمها، فالموفق من هدي إليه، والمحروم كل المحروم من صُرف عنه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علاء ابو مياده

علاء ابو مياده


المساهمات : 167
تاريخ التسجيل : 20/06/2009

قصص بر الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: ما اهم بر الوالدين   قصص بر الوالدين Icon_minitime1الخميس يونيو 25, 2009 7:10 pm

ما هي أهمية بر الوالدين في الإسلام
ما هي أهمية احترام الوالدين على ضوء الكتاب والسنة ؟


الجواب :
الحمد لله
أهمية احترام الوالدين :
أولاً : أنها طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً ) ، وقال تعالى : ( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً ) وفي الصحيحين عن ابن مسعود قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل افضل قال إيمان بالله ورسوله ثم بر الوالدين .. الحديث . وغيرها من الآيات والأحاديث المتواترة في ذلك .
ثانياً : إن طاعة الوالدين واحترامهما سبب لدخول الجنة كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ قِيلَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ . صحيح مسلم 4627
ثالثاً : أن احترامهما وطاعتهما سبب للألفة والمحبة .
رابعاً : أن احترامهما وطاعتهما شكر لهما لأنهما سبب وجودك في هذه الدنيا وأيضاً شكر لها على تربيتك ورعايتك في صغرك ، قال الله تعالى : ( وأن اشكر لي ولوالديك .. ) .
خامساً : أن بر الولد لوالديه سببُ لأن يبره أولاده ، قال الله تعالى : ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) . والله أعلم .

الشيخ محمد صالح المنجد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علاء ابو مياده

علاء ابو مياده


المساهمات : 167
تاريخ التسجيل : 20/06/2009

قصص بر الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: قصص امهات وتعامل الابناء   قصص بر الوالدين Icon_minitime1الخميس يونيو 25, 2009 7:11 pm

من منا لم يسمع عن عقوق الوالدين ومن منا لم يكن شاهد

عيان على عقوق الوالدين....احببت أن اسرد لكم ما قرأته في كتاب قصص

ومآس من عقوق الوالدين لكاتبه محمد بن صالح القحطاني....راجية أن نأخذ عبره

وموعظه

ولقد أخترت قصتين من ضمن عدة قصص اتمنى أن تكون خير عبره...

الأمومة إحساس تعجز عن وصفه كل لغات العالم،ولكن وسط

دوامة الحياة التي نعيشها نجد أن الأمومة تغيرت قولا وفعلا وأصبحت شيئا روتينيا


على الأبناء تقبله،لكن حينما تأخذهم مطالب الدنيا ينسون أن لهم أما ذاقت مرارة

الحياة من أجلهم ،وتخلت عن احتياجاتها الضرورية والأساسية لتلبي حاجات

أولادها حتى غير الضروري منها...

هكذا تضحي الأمهات من أجل أولادهن وهم يتنكرون لهذا الحب بعد مرور

السنين..هذه قصص لأمهات رمى بهن أبناؤهن في دار المسنين فلنقرأ آهاتهم

وتوجعاتهم:

تقول السيدة "ف.س"


أبلغ من العمر 74 عاما أم لثلاثة أولاد يشغلون مناصب مهمة في الدولة الابن

الأكبر رئيس نيابة والثاني مدير عام إحدى الشركات الكبرى والثالث رجل

أعمال..وصلو إلى المناصب المشرفة بعد عناء طويل وعذاب سنوات ضحيت من

أجلهم بكل غال وثمين في سبيل راحتهم أواجه مصيري في دار للمسنين.

انضممت إلى هذه الدار دون علمهم وبعد أن علموا اكتفوا بالاتصال علي

تليفونيا،والآن مر عام ونصف العام لي ولم يزرني منهم أحد ورغم مالاقيته منهم

لا أحمل إلا كل الحب وانا انتظار لقائهم الذي حتما سيجيء يوما ما حتى أضمهم

في صدري لأنهم بكل بساطة أولادي.....


وتقول السيدة"ص.م"



أبلغ من العمر 76 عاما،رزقني الله بأولاد من الذكور والإناث سهرت على تربيتهم


ورعايتهم تحملت من أجلهم الكثير وكنت سعيدة وأنا أرى كفاحي تنمو وتكبر.


التحقوا لأعلى المناصب بعد أن تخرجوا جميعا ولم أجد مكانا بينهم فكنت أقضي

مابين يومين وثلاثة أيام عند كل واحد فأحس بضيق أزواجهم وزوجاتهم مني..فلم

أعد أطيق أن أمكث في منزل ابني وزوجته تعاملني بجفاء ولا في منزل ابنتي


وزوجها متضايق مني فقررت أن أخرج من حياتهم جميعا وجئت إلى هذه الدار

التي وجدت فيها الحب والحنان الذي افتقدته في بيتي ومع أولادي وعندما علموا

ثاروا وغضبوا في أول الأمر وحاولوا مراجعتي في هذا القرارالذي اتخذته ولكن

أيام قليله وعادوا إلى ماكانوا عليه ورجعوا لأولادهم وحياتهم وتركوني في الدار

وعلمت أنهم حريصون على ثروتي من الأراضي والعقارات أكثر من حرصهم على

أمهم ..فقد خافوا على الثروة أن تضيع وأنا أعيش وحدي لذلك قررت أن أقسم

مالي وثروتي بينهم بشرع الله حتى أعيش هانئه ومرتاحه البال

والضمير وقررت أن أعيش في دار المسنين وأدعو الله أن يهديهم وأن يحضروا

لزيارتي بعد أن طال غيابهم عني،لأني فعلا أشتاق إليهم بعد أن بلغ العمر به

مبلغه.



والله ان هذه القصص قطعت قلبي وأنا اقرأها وأنا أكتبها...جعلنا الله ممن

يحفظون وآلديهم...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علاء ابو مياده

علاء ابو مياده


المساهمات : 167
تاريخ التسجيل : 20/06/2009

قصص بر الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: تركه امه علي البحر   قصص بر الوالدين Icon_minitime1الخميس يونيو 25, 2009 7:13 pm

القصة حدثت على إحدئ شواطئ الخليج
فيه اثنين شباب راحوا البحر جلسو على الشاطئ ومعاهم عشاهم. وهم جالسين يتعشوا جتهم عجوز كبيره في السن وقعدت تلقط الأكل المنثور على الأرض وتأكل. ولما شافوها قالولها أنتي جوعانة قالت أنا هنا من الصبح وماأكلت شئ جابني ولدي من الصبح وراح وخلاني وقالي راح أجي آخذك بعد شوي.المهم جابوا لها عشاء وتعشت. وبعد ما تأخر الوقت شالوا أغراضهم وحسوا الشباب إن الوقت متأخر والجو بدا يبرد ومايصير يتركوا العجوز على الشاطئ لوحدها في الليل وجاء واحد من الشباب وقال لها عندك رقم ولدك نتصل عليه نخليه يجي يآخذك . قالت العجوز نعم معي الرقم في ورقه . ولما طلعت الورقه . ايش تتوقعوا مكتوب فيها ؟؟؟؟؟ مكتوب ( من يجد هذه المرأه يآخذها لدار المسنين ) انصعقوا الشباب من المكتوب في الورقة وجلسوا ساعة يترجوا العجوز تمشي معاهم. ويحاولوا فيها إنهم يوصلوها أي مكان هي تريده . أكيد العجوز رفضت أنها تروح معاهم لأن ولدها وعدها إنه يجي يأخذها وتريد تستناه لما يجي.وكانت تقول ولدي راح يجي يآخذني وأنا راح استناه . ماتدري المسكينه إن ولدها تنكر لها ورماها في الوقت الي هي فيه محتاجه له.المهم راحوا الشباب عنها وأتركوها على أمل إن ولدها راح يجي يآخذها حسب وعده لها. فيه واحد من الشباب قعد يتقلب في الفراش وماقدر ينام يفكر في مصير العجوز المسكينه وقام من فراشه وغير ملابسه وركب سيارته وراح للشاطئ. ولما وصل. شاف الاسعاف والشرطة والناس مجتمعين ودخل بينهم شاف العجوز قد فارقت الحياه ولما سألهم عن سبب وفاه العجوز قالو له أرتفع معها الضغط وماتت. ماتت من خوفها على ولدها يمكن يكون صار له شئ. ماتت وهي تستنا ولدها يجي يآخذها. ماتت وهي بعيده عن أهلها.

استغفر الله العظيم لماذا فعل ذلك الابن الجحود هذة الفعلة الشنيعة لامه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علاء ابو مياده

علاء ابو مياده


المساهمات : 167
تاريخ التسجيل : 20/06/2009

قصص بر الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: قصة اويس بن عامر   قصص بر الوالدين Icon_minitime1الخميس يونيو 25, 2009 7:15 pm

قصص وعبر




لقد أمر الله جل وعلا ببر الوالدين وكذلك أمر به نبيه صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً} [ الإسراء ] ، وقال صلى الله عليه وسلم: (( رضى الله في رضى الوالد، وسخط الله في سخط الوالد )) [ رواه البخاري في صحيح الأدب المفرد ] .

وهاك أخي القارئ الكريم وأختي القارئة الكريمة هذه النماذج والقصص الواقعية الدالة على أهمية بر الوالدين في حياة الأبناء والبنات ، وما ينتج عن ذلك من حسن خاتمة ، وفضل مآل ومصير :

1. عن عبدالله بن دينار عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً من الأعراب لقيه بطريق مكة فسلم عليه عبدالله بن عمر وحمله على حمار كان يركبه، وأعطاه عمامة كانت على رأسه، قال بن دينار ، فقلنا له : أصلحك الله إنهم الأعراب وهم يرضون باليسير، فقال عبدالله بن عمر : إن أبا هذا كان وُدَّاً لعمر بن الخطاب t ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه )) [ مسلم ] .

2. وفي حديث الثلاثة الذين أغلقت عليهم الصخرة باب الغار ذكر أحدهم فقال : ( اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلاً ولا مالا، فنأى بي طلب الشجر يوماً فلم أرح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت أن أوقظهما فلبثت والقدح على يدي انتظر استيقاظهما حتى برق الفجر فاستيقظا فشربا غبوقهما ، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة ، فأنفرجت شيئاً.....) [ البخاري ومسلم ] .

3. وروى وهب بن منبه في حديث طويل أن فتى كان براً بوالديه وكان يحتطب على ظهره فإذا باعه تصدق بثلثه وأعطى أمه ثلثه، وأبقى لنفسه ثلثه، فقالت له أمه يوماً إني ورثت من أبيك بقرة فتركتها في البقر على اسم الله، فإذا أتيت البقر فادعها باسم إله إبراهيم .

فذهب فصاح بها ، فأقبلت فانطقها الله ، فقالت : اركبني يافتى ، فقال الفتى : إن أمي لم تأمرني بهذا ، فقالت : أيها البر بأمه لو ركبتني لم تقدر علي ، فانطلق فلو أمرت الجبل أن ينقلع من أصله معك لانقلع لبرك بأمك .

4. كان عمر t إذا أتى عليه أفراد اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر ؟ حتى أتى عليه ، فقال : أنت أويس بن عامر ؟ قال : نعم ، قال ، من مراد ثم من قرن ؟ قال : نعم ، قال : فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم ؟ قال : نعم ، قال : لك والدة ؟ قال : نعم ، قال : سمعت رسول الله r يقول : يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرئ منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفرلك فافعل ، فاستغفرلي ،, فقال له عمر : أين تريد ؟ قال : الكوفه ، قال : ألا أكتب لك إلى عاملها ؟ قال : أكون في غبراء الناس أحب إلي ـ فلا إله إلا الله ـ انظر إلى هذه المنزلة التي بلغها وحظي بها هذا البار بأمه حتى أن النبي r أخبر عنه وعن بره بأمه ، وقال لعمر فاروق الأمة أحد المبشرين بالجنة : إن استطعت أن يستغفر لك فافعل .

5. وروي أن رجلاً لا يصعد على الطابق العلوي وأمه في الطابق السفلي ، فسئل عن ذلك ، فقال : لا أصعد على طابق وأمي تحتي مخافة أن أكون قد عققتها .

وقد قيل : لا تسكن طابق ووالداك في الطابق الذي تحته براً بهما .

6. وروي أن رجلاً طاف بأمه حول الكعبة سبعة أشواط وهو يحملها على ظهره ، وعندما انتهى سأل بن عمر رضي الله عنهما ، فقال : يابن عمر أتراني قد جزيتها قال : لا ، ولا بزفرة من زفراتها . هكذا فليكن البر .

7. وهذا أحد العلماء المحدثين يجلس حوله مئات التلاميذ ليدرسهم ويحدثهم وإذا بأمه تدخل عليه أثناء درسه وتقول له : يافلان فيقول : لبيك يا أماه فتقول : اذهب وأطعم الدجاج ، فيقول : لبيك يا أماه ، انظر أخي الكريم ؟ عمل حقير صدر من قلب كبير ، صدر من الأم الحنون ، من الأم التي تحت قدميها الجنة ، فلم يرد عليها بقوله انتظري حتى ينتهي الدرس ، ولم يقل لها بعد قليل ، بل أغلق كتابه وذهب وأطعم الدجاج ، ثم رجع إلى درسه وأكمل حديثه ، (( أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون )) [ الأحقاف16 ] .

8. ولما ماتت أم إياس القاضي المشهور بكى عليها فقيل له في ذلك فقال : كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة فغلق أحدهما .

9. وكان رجل من المتعبدين يقبل كل يوم قدم أمه فأبطأ يوماً على أصحابه فسألوه فقال : كنت أتمرغ في رياض الجنة ، فقد بلغنا أن الجنة تحت أقدام الأمهات .

وإنني أتسائل أين نحن من بر أولئك السابقين ؟ لا شك أننا في تقصير وتفريط ، نشكوا إلى الله سوء الحال ، ونعوذ بالله من شر المآل .


منقول عن الاخ نــ أبو ــور






اللهم لك الحمد كل الحمد والشكر كل الشكر لما وهبتنى من نعمة قصرت وأقصر فى شكرك عليها
ولك الحمد كل الحمد والشكر كل الشكر لكل ابتلاء ساعدنى على الإقتراب من نعيم رحمتك
الحمدالله الذي بدل همي براحه ورضا
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص بر الوالدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بر الوالدين
» فلم عن بر الوالدين
» فيديو بر الوالدين
» قصه عن بر الوالدين عن اويس ابن عامر
» عقوق الوالدين اتصال ام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية البركه لتنمية المجمع الاسلامي بمنشية ناصر صمم الموقع (علاء الجمال) :: المنتدي العام-
انتقل الى: